دشن وزير الصحة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة اليوم (الاثنين)، نظام التتبع الإلكتروني للمستحضرات الصيدلانية (رصد)، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي، وذلك في فندق الخزامى بالرياض.
وتهدف الهيئة من خلال هذا النظام إلى تتبع المستحضرات الصيدلانية إلكترونياً في جميع المراحل من الإنتاج وحتى الاستهلاك، بما يضمن توفر الأدوية والتأكد من مأمونيتها وسلامتها، وذلك بالتعاون مع المستشفيات الحكومية والأهلية، والمستوصفات والمراكز الصحية، والمستودعات الحكومية والتجارية المخصصة لاستيراد وتخزين الأدوية، والمصانع الدوائية، والصيدليات، والمستهلك النهائي للدواء.
ويسهم نظام «رصد» في الحد من تداول المستحضرات المغشوشة، وتوفير الأدوية ومعرفة أماكن وجودها، إضافةً إلى تحقيق السلامة الدوائية من خلال إيقاف تداول الأدوية المسحوبة أو الموقوفة، وتوفير بيانات المستحضرات المتداولة في السوق.
وقال الدكتور الجضعي في كلمته خلال حفل التدشين: «تحقيقاً لرؤية 2030 أطلقت المملكة برنامج التحوّل الوطني 2020 كأحد البرامج التنفيذية للرؤية، وأحد الأبعاد المتقدمة لهذا البرنامج الارتقاء بالرعاية الصحية لإيجاد مجتمع حيوي وسليم، وذلك من خلال رفع مستوى الصحة العامة ونشر الوعي لدى الأفراد والمجتمع وتجنب الأسباب المؤدية للأمراض من خلال تحسين النمط المعيشي والعادات الغذائية وتعزيز مفهوم الممارسة الرياضية لدى الأفراد، بما يكفل للمجتمع وقاية مسبقة من الأمراض عبر تطبيق نموذج للرعاية الصحية الحديثة والتوسع في تقديم الخدمات الصحية الإلكترونية والحلول الرقمية».
وأوضح أن الهيئة بادرت بإنشاء نظام تتبع إلكتروني للمستحضرات الصيدلانية لرصد جميع العمليات التي تتم على عبوة الدواء، حيث يصبح هذا النظام من أهم وسائل الهيئة في تحقيق السلامة الدوائية في المملكة، مفيدا بأن النظام سيسهم في مكافحة الغش الدوائي من خلال مراقبة عمليات سلاسل الإمداد الدوائي كاملة، وتوفير بيانات موثوقة حول الأدوية المستهدفة في الغش ومصادر الأدوية المغشوشة.
ولفت الجضعي إلى أن النظام يتيح أيضاً التحقق من التوفر الدوائي من خلال الحصول على معلومات عن توفر الدواء ومكان وجوده خلال وقت وجيز، وتمكين المستهلك من معرفة بياناته، كما يعمل على تحقيق السلامة الدوائية ودعم الاستخدام الأمثل للدواء عبر الإيقاف المباشر لتداول الأدوية المسحوبة مع التحذير منها وضمان عدم تداولها، وتقليل هدر الدواء ومعرفة الاستهلاك الفعلي، والاستفادة من مؤشرات الاستهلاك للأدوية لرسم الخطط الاستباقية.
وأفاد بأن نظام «رصد» سيوفر على النظام الصحي بالمملكة نحو ثلاثة مليارات ريال سنوياً، وعبّر رئيس «الغذاء والدواء» عن سعادته بمشاركة مقدمي الخدمات الصحية ومصنّعي ومستوردي وموزعي الأدوية، لتحقيق الارتقاء بالرعاية الصحية من خلال تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية بتطبيق أفضل الممارسات في تقديم خدمات الصحة الإلكترونية والحلول الرقمية.
من جانبه، أكد مدير مركز توفر وتتبع الدواء في الهيئة عبدالله المفرج، أن الهيئة درست أفضل الممارسات في التتبع الإلكتروني للمنتجات منذ بدأت فكرة التتبع الإلكتروني للدواء، وخلصت إلى تطبيق معايير المنظمة العالمية GS1، مبينا أن نظام التتبع الإلكتروني (رصد) يضمن متابعة السلسلة الكاملة لإمداد الدواء من التصنيع وحتى وصوله للمستهلك، لافتاً إلى أن كل عبوة من الدواء في النظام مُعرّفة بشكل فريد بحيث تحتوي كل عبوة على باركود ثنائي الأبعاد يحتوي في بياناته على رقم مميز للدواء GTIN ورقم تسلسلي للعبوة ورقم تشغيلة وتاريخ انتهاء، وذلك يساعد على ضمان مأمونية الدواء وسلامته.
وأبان المفرج أنه من خلال بيانات نظام التتبع الإلكتروني للمستحضرات الصيدلانية سيتمكن الفرد مستقبلاً بواسطة تطبيق الهيئة من التحقق من عبوة الدواء عن طريق قراءة الباركود، كما سيتمكن من معرفة أقرب صيدلية يتوفر فيها الدواء، وسيتاح للجهات الصحية للتحقق من سلامة الدواء قبل صرفه للمريض، وذلك بواسطة الربط الإلكتروني مع نظام «رصد»، حيث يمكن تسلم الرد على العمليات في اللحظة ذاتها، مشدداً على أن نظام «رصد» سيمنع تداول الأدوية وصرفها التي تم سحبها أو إلغاء تسجيلها ما يسهم في ضمان سلامة الجميع في المملكة.
وتهدف الهيئة من خلال هذا النظام إلى تتبع المستحضرات الصيدلانية إلكترونياً في جميع المراحل من الإنتاج وحتى الاستهلاك، بما يضمن توفر الأدوية والتأكد من مأمونيتها وسلامتها، وذلك بالتعاون مع المستشفيات الحكومية والأهلية، والمستوصفات والمراكز الصحية، والمستودعات الحكومية والتجارية المخصصة لاستيراد وتخزين الأدوية، والمصانع الدوائية، والصيدليات، والمستهلك النهائي للدواء.
ويسهم نظام «رصد» في الحد من تداول المستحضرات المغشوشة، وتوفير الأدوية ومعرفة أماكن وجودها، إضافةً إلى تحقيق السلامة الدوائية من خلال إيقاف تداول الأدوية المسحوبة أو الموقوفة، وتوفير بيانات المستحضرات المتداولة في السوق.
وقال الدكتور الجضعي في كلمته خلال حفل التدشين: «تحقيقاً لرؤية 2030 أطلقت المملكة برنامج التحوّل الوطني 2020 كأحد البرامج التنفيذية للرؤية، وأحد الأبعاد المتقدمة لهذا البرنامج الارتقاء بالرعاية الصحية لإيجاد مجتمع حيوي وسليم، وذلك من خلال رفع مستوى الصحة العامة ونشر الوعي لدى الأفراد والمجتمع وتجنب الأسباب المؤدية للأمراض من خلال تحسين النمط المعيشي والعادات الغذائية وتعزيز مفهوم الممارسة الرياضية لدى الأفراد، بما يكفل للمجتمع وقاية مسبقة من الأمراض عبر تطبيق نموذج للرعاية الصحية الحديثة والتوسع في تقديم الخدمات الصحية الإلكترونية والحلول الرقمية».
وأوضح أن الهيئة بادرت بإنشاء نظام تتبع إلكتروني للمستحضرات الصيدلانية لرصد جميع العمليات التي تتم على عبوة الدواء، حيث يصبح هذا النظام من أهم وسائل الهيئة في تحقيق السلامة الدوائية في المملكة، مفيدا بأن النظام سيسهم في مكافحة الغش الدوائي من خلال مراقبة عمليات سلاسل الإمداد الدوائي كاملة، وتوفير بيانات موثوقة حول الأدوية المستهدفة في الغش ومصادر الأدوية المغشوشة.
ولفت الجضعي إلى أن النظام يتيح أيضاً التحقق من التوفر الدوائي من خلال الحصول على معلومات عن توفر الدواء ومكان وجوده خلال وقت وجيز، وتمكين المستهلك من معرفة بياناته، كما يعمل على تحقيق السلامة الدوائية ودعم الاستخدام الأمثل للدواء عبر الإيقاف المباشر لتداول الأدوية المسحوبة مع التحذير منها وضمان عدم تداولها، وتقليل هدر الدواء ومعرفة الاستهلاك الفعلي، والاستفادة من مؤشرات الاستهلاك للأدوية لرسم الخطط الاستباقية.
وأفاد بأن نظام «رصد» سيوفر على النظام الصحي بالمملكة نحو ثلاثة مليارات ريال سنوياً، وعبّر رئيس «الغذاء والدواء» عن سعادته بمشاركة مقدمي الخدمات الصحية ومصنّعي ومستوردي وموزعي الأدوية، لتحقيق الارتقاء بالرعاية الصحية من خلال تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية بتطبيق أفضل الممارسات في تقديم خدمات الصحة الإلكترونية والحلول الرقمية.
من جانبه، أكد مدير مركز توفر وتتبع الدواء في الهيئة عبدالله المفرج، أن الهيئة درست أفضل الممارسات في التتبع الإلكتروني للمنتجات منذ بدأت فكرة التتبع الإلكتروني للدواء، وخلصت إلى تطبيق معايير المنظمة العالمية GS1، مبينا أن نظام التتبع الإلكتروني (رصد) يضمن متابعة السلسلة الكاملة لإمداد الدواء من التصنيع وحتى وصوله للمستهلك، لافتاً إلى أن كل عبوة من الدواء في النظام مُعرّفة بشكل فريد بحيث تحتوي كل عبوة على باركود ثنائي الأبعاد يحتوي في بياناته على رقم مميز للدواء GTIN ورقم تسلسلي للعبوة ورقم تشغيلة وتاريخ انتهاء، وذلك يساعد على ضمان مأمونية الدواء وسلامته.
وأبان المفرج أنه من خلال بيانات نظام التتبع الإلكتروني للمستحضرات الصيدلانية سيتمكن الفرد مستقبلاً بواسطة تطبيق الهيئة من التحقق من عبوة الدواء عن طريق قراءة الباركود، كما سيتمكن من معرفة أقرب صيدلية يتوفر فيها الدواء، وسيتاح للجهات الصحية للتحقق من سلامة الدواء قبل صرفه للمريض، وذلك بواسطة الربط الإلكتروني مع نظام «رصد»، حيث يمكن تسلم الرد على العمليات في اللحظة ذاتها، مشدداً على أن نظام «رصد» سيمنع تداول الأدوية وصرفها التي تم سحبها أو إلغاء تسجيلها ما يسهم في ضمان سلامة الجميع في المملكة.